تتجه كل الأنظار بحالة من الترقب إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي المرتقب يوم الأربعاء (وتحديدًا في تمام الساعة 14:00 بالتوقيت الشرقي؛ 18:00 بتوقيت غرينيتش) والمؤتمر الصحفي لرئيسة الاحتياطي الفيدرالي، يلين، بعد إصدار القرار (بنحو 30 دقيقة)، لتتجلى آثاره في أسواق رأس المال والأسهم والعملات من حيث التلقبات والتغيرات التي سيبحث المراقبون عن كلمات مناسبة للتعبير عن خطوة حصيفة صوب رفع أسعار الفائدة. إن الأثر المترتب حديثًا على الإحباط الذي سببته البيانات الأمريكية، كما هو ملموس في قطاعات الإسكان ومبيعات التجزئة والانخفاضات القياسية في ست سنوات في معدل التضخم الاستهلاكي والإنتاجي، سيؤدي على الأرجح إلى حمْل الاحتياطي الفيدرالي على تحويل التوجه من رفع أسعار الفائدة إلى الاعتماد على البيانات دون الارتباط بتاريخ محدد.
جدير بالذكر أن قرار لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الصادر في 28 يناير الماضي كان أكثر إسعادًا مما توقعه الكثيرون، ما أدى لارتفاع الدولار الأمريكي أمام سلة العملات الرئيسة، مصحوبًا بتراجع عنيف في الأسهم. أما في يوم الأربعاء المقبل، فستتوقف ردة فعل الأسواق على بيان الاحتياطي الفيدرالي؛ وتنبؤات الاحتياطي الفيدرالي - المعروفة باسم التوقعات النقطية؛ بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لرئيسة الاحتياطي الفيدرالي، يلين، بعد صدور القرار.
بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بشأن أسواق العمل، واستقرار الأسعار والتطورات العالمية
سيتمثل عنصر البحث الأول في عبارة "الصبر" الواردة في الفقرة الثالث من بيان يناير الماضي في إشارة إلى تطبيع السياسة النقدية، أو رفع أسعار الفائدة. ونظرًا للتحسينات المتواصلة في أسواق العمل الأمريكية (أي على مستوى معدل البطالة وإيجاد الوظائف)، فمن المتوقع أن يحذف بيان الاحتياطي الفيدرالي إشارته إلى "التزام الصبر"، ليمهد بذلك الطريق أمام رفع أرصدة الاحتياطي الفيدرالي سريعًا، أي بحلول يونيو المقبل.
جدير بالذكر أن قرار لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الصادر في 28 يناير الماضي كان أكثر إسعادًا مما توقعه الكثيرون، ما أدى لارتفاع الدولار الأمريكي أمام سلة العملات الرئيسة، مصحوبًا بتراجع عنيف في الأسهم. أما في يوم الأربعاء المقبل، فستتوقف ردة فعل الأسواق على بيان الاحتياطي الفيدرالي؛ وتنبؤات الاحتياطي الفيدرالي - المعروفة باسم التوقعات النقطية؛ بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لرئيسة الاحتياطي الفيدرالي، يلين، بعد صدور القرار.
بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بشأن أسواق العمل، واستقرار الأسعار والتطورات العالمية
سيتمثل عنصر البحث الأول في عبارة "الصبر" الواردة في الفقرة الثالث من بيان يناير الماضي في إشارة إلى تطبيع السياسة النقدية، أو رفع أسعار الفائدة. ونظرًا للتحسينات المتواصلة في أسواق العمل الأمريكية (أي على مستوى معدل البطالة وإيجاد الوظائف)، فمن المتوقع أن يحذف بيان الاحتياطي الفيدرالي إشارته إلى "التزام الصبر"، ليمهد بذلك الطريق أمام رفع أرصدة الاحتياطي الفيدرالي سريعًا، أي بحلول يونيو المقبل.